قالت السويد، اليوم الخميس، إنها أكدت أول حالة إصابة بجدري القردة، وهو عدوى فيروسية تنتشر عن طريق الاتصال الوثيق.
وقال ياكوب فورسميد، وزير الصحة والشؤون الاجتماعية السويدي، في مؤتمر صحفي: "تلقينا الآن خلال فترة ما بعد الظهيرة تأكيدًا بأن لدينا حالة واحدة في السويد من النوع الأكثر خطورة من جدري القردة"، وفقًا لما ذكرته رويترز.
وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية، فيروس "إم بوكس"، المعروف باسم "جدري القرود"، حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد العالمي، للمرة الثانية خلال عامين، بعد امتداد تفشي الوباء الفيروسي من الكونغو الديمقراطية إلى دول مجاورة.
وقال تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، المدير العام للمنظمة، إن لجنة الطوارئ التي تم تشكيلها بشأن انتشار الفيروس اجتمعت وأبلغته بأن الوضع يشكل طارئة صحية عالمية تثير القلق.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، شكّلت المنظمة لجنة طوارئ بموجب اللائحة الصحية الدولية بشأن انتشار الفيروس في الكونغو الديمقراطية والتفشي المحتمل له داخل وخارج إفريقيا، بعد أن تم تأكيد إصابات بالفيروس والاشتباه في حدوث المزيد من الحالات في عدد من الدول.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت يوليو 2023، فرض "حالة طوارئ عالمية" بسبب تفشي جدري القرود، مطلقة أعلى مستوى من التأهب، في محاولة لاحتواء تفشي المرض الذي أصاب آلاف الأشخاص في عدد من البلدان حول العالم.
ويعد جدري القرود مرضًا معديًا يسببه فيروس ينتقل إلى الإنسان عن طريق حيوانات مصابة، ويمكن أن ينتقل أيضًا من إنسان إلى آخر من خلال اتصال جسدي وثيق، ويسبب حمى وأوجاعًا عضلية وآفات جلدية تشبه الدمامل، وتم اكتشاف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر عام 1970، في الكونغو الديمقراطية.