لقى شخصان مصرعهما برصاص مسلحي حركة الشباب الإرهابية، الذين أشعلوا النيران في عدة منازل بمنطقة ريفية في مقاطعة لامو الكينية الساحلية، بحسب ما أشارت صحيفة "واشنطن بوست".
وقالت الشرطة الكينية: إن المهاجمين دخلوا قرية "تا"، على بعد أميال قليلة من منطقة الجذب السياحي الشهيرة في بلدة لامو، وهاجموا المنازل بطريقة مُنسقة.
وأضاف جون إلونجاتا، المفوض الإقليمي، أن المقاتلين هاجموا القرية ليلًا لكن قوات الاحتياط التابعة للشرطة الكينية صدتهم بعد معركة واسعة بالأسلحة النارية، كما حث السكان المحليين على التعاون مع ضباط الأمن على الأرض.
ويأتي الهجوم بعد أسبوع فقط من الهجوم، الذي نفذه مسلحون يشتبه في كونهم متشددين من حركة الشباب الإرهابية، على سيارة للشرطة في شمال كينيا، مما أسفر عن مقتل ضابطين ومدني.
بدأت كينيا في بناء جدار بطول 700 كيلومتر "435 ميلًا" على طول حدودها مع الصومال في عام 2015، لمنع مقاتلي حركة الشباب من العبور داخل وخارج كينيا.
تتضمن خطة المشروع وجود نقاط دخول مخصصة للهجرة والجمارك، بجدار خرساني مزود بكاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة،كما يتم بناء الخنادق في المنطقة.
تتضمن الخطة إنشاء ما لا يقل عن 22 نقطة حدودية بأفراد مجهزين تجهيزًا جيدًا، للرد على أي شكل من أشكال العدوان.
وقال المسؤولون إن الفرق بمجرد اكتمالها سيتم توزيعها على مسافة 40 كيلومترًا "25 ميلًا" لتمكين الرد السريع على الهجمات التي يشنها المسلحون.
وساعد السياج، خاصة مقاطعتي "بمانديرا، ولامو"، في تقليل حوادث الهجمات التي يشنها المسلحون الذين عبروا في السابق متى شاءوا.