أعلنت جامعة باومان التقنية في موسكو، أنها تعمل على مشروع لتطوير أقمار صناعية جديدة مخصصة لدراسة الغلاف الجوي والغلاف الأيوني للأرض.
وجاء في بيان صادر عن الجامعة، اليوم الأربعاء: "يعمل الخبراء في جامعتنا على تطوير قمرين صناعيين صغيرين، يستخدمان لدراسة الغلاف الجوي والغلاف الأيوني للأرض، ومراقبة حركة ملاحة السفن في البحار والمحيطات، وإجراء التجارب التكنولوجية على أقمار هورس-3 وهورس-4 تشبه أقمار هوس-1 وهورس-2، التي أطلقت إلى الفضاء، الصيف الماضي، في إطار برنامج Universat التابع لوكالة "روس كوسموس".
وأضاف البيان "الأقمار الجديدة مجهزة بمعدات خاصة قادرة على دراسة انحراف مسارات إشارات الأقمار الصناعية في الغلاف الجوي للأرض، ومن خلال دراسة هذا الانحراف يمكننا الحصول على معلومات حول حالة الغلاف الجوي لكوكبنا، كما أن دراسة الحرارة والرطوبة في الغلاف الجوي والغلاف الأيوني ستعطي العلماء بيانات مفيدة يمكن استخدامها مستقبلًا للتنبؤ بالطقس".
وكانت روسيا أطلقت 27 يونيو العام الماضي، 43 قمرًا صناعيًا دفعة واحدة إلى الفضاء، من بينها 9 أقمار طورت في إطار برنامج Universat التابع لـ"روس كوسموس".
وأعلنت جامعة باومان، أكتوبر الماضي، أن الأقمار التي أطلقت في إطار المشروع نجحت في اختبارات الطيران التي أجريت عليها في الفضاء، ويمكن اعتمادها لدراسة الغلاف الجوي للأرض والحصول على بيانات تتعلق بحركة الملاحة المائية.