قرر ركن Open Doors"الأبواب المفتوحة" إحدى فعاليات مهرجان لوكارنو الدولي السينمائي، تخصيص الدورات الـ4 المقبلة للتركيز على السينما الإفريقية.
قالت رئيس "الأبواب المفتوحة" زسوزي بانكوتي: "بعد 3 سنوات ناجحة من التركيز على أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، يسعدنا أن نعلن أن اهتمامنا سيتحول الآن إلى القارة الإفريقية خلال السنوات الأربع المقبلة. هذا التحول لا يتعلق فقط بتغيير تركيزنا، بل يتعلق بتوسيع عملنا. نخطط لتعزيز التعاون القوي بين أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي والقارة الإفريقية، وضمان استمرار الروابط في السنوات السابقة مع تشكيل روابط جديدة، وهدفنا إنشاء شبكة متصلة ومزدهرة تعود بالنفع على جميع المناطق"، حسبما ذكرت صحيفة "هوليوود ريبورتر".
فيما قالت باتريشيا دانزي، المديرة العامة للوكالة السويسرية للتنمية والتعاون SDC والشريك الرئيسي لـ ركن "الأبواب المفتوحة" في حفل توزيع جوائز الدورة الماضية أمس الاثنين: سيركز البرنامج على القارة الإفريقية، والفنون والثقافة يمثلان محركات للتغيير الاجتماعي والإبداع، ويساهمان في التماسك الاجتماعي والسلام، وبالتالي، لا غنى عنهما للتقدم المجتمعي".
"الأبواب المفتوحة" يعد برنامج الإنتاج المشترك وتنمية المواهب للفنانين من المجتمعات غير الممثلة في جميع أنحاء العالم، والذي يعد جزءًا من برنامج Locarno Pro في مهرجان لوكارنو السينمائي.
وخلال حفل ختام الدورة الماضية تم تقسيم جائزة منحة الأبواب المفتوحة، بين 4 مشاريع هي: Salvación لإرنستو باوتيستا، وEl único tiempo لباز إنسينا، وكلاهما حصل على منح أكبر، بالإضافة إلى La levedad de ella لروزا ماريا رودريجيز، وHuaco retrato لفرناندو لويس ميندوزا سالازار.