اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مدينة جنين.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأنَّ عددًا من مركبات الاحتلال اقتحمت المدينة من شارع الناصرة وحاصرت منزلًا في حي المراح، حيث اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.
وكان مدير مستشفى جنين الحكومي، وسام بكر، أعلن في وقت سابق عن استشهاد فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الأسبوع الماضي.
إلى ذلك، أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أنّ جريمة إطلاق النار على الفلسطينيين خلال العدوان الأخير على جنين، تُضاف إلى سجل الجرائم- غير المسبوقة- والمستمرة منذ بدء حرب الإبادة التي ينفّذها الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني في غزة.
ولفتا إلى أنّ الاحتلال ومنذ أكثر من 3 سنوات، صعّد من عمليات الإعدام الميداني خلال حملات الاعتقال في الضّفة الغربية، إلى جانب اعتقال العشرات من الجرحى، وقد بلغت ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، وما تبع ذلك من إعدامات للعشرات من معتقلي غزة، واعتقال العديد من الجرحى، عدا عن اعتقال العشرات من الجرحى من الضّفة، سواء من اُعتقلوا بعد إصابتهم بمدة، أو من اُعتقلوا لحظة إصابتهم.