الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

المرصد الأورومتوسطي: كل روايات الاحتلال حول مدرسة التابعين "كاذبة"

  • مشاركة :
post-title
ساحة مدرسة التابعين التي تعرضت للغارة الإسرائيلية في غزة

القاهرة الإخبارية - محمد أبوعوف

قال رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنَّ كل روايات الاحتلال حول مدرسة التابعين هي كذب وتضليل دأب الاحتلال على ممارسته.

وفي حديثه لـ "القاهرة الإخبارية"، أضاف "عبده" أنّ المرصد لم يقم برصد أي مظهر لمسلحين في مدرسة التابعين، والاحتلال الإسرائيلي أدرج أسماء في قائمة المستهدفين بمجزرة التابعين لأشخاص استشهدوا قبل المجزرة بفترة.

وبحسب المرصد فإن القائمة التي نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ19 شخصًا ادعى أنهم مقاتلون من حماس والجهاد في المجزرة، تحتوي معلومات مضللة جملة وتفصيلًا.

وتابع: "باحثون تابعون للمرصد ترددوا باستمرار على المدرسة ولم يكن فيها سوى عائلات نازحة".

وأكد أنَّ قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة بشكل متعمد؛ من أجل قتل المدنيين واستمرار الضغط عليهم من أجل تحقيق مخطط تهجير سكان قطاع غزة، بالتزامن مع ممارسة عمليات التجويع الشديد التي تمارسها إسرائيل في شمال القطاع.

وأوضح أنَّ مدرسة التابعين التي استهدفتها قوات الاحتلال تغلق في المساء وتسلل المسلحين إليها أمر غير وارد، ومعظم الضحايا مقيمون مع أسرهم منذ نزوحهم إلى المدرسة.

ساحة مدرسة التابعين التي تعرضت للغارة الإسرائيلية في غزة

وذكر أن المرصد الأورومتوسطي وثق قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ 11 طفلًا فلسطينيًا في مجزرة مدرسة التابعين ومحيطها وعدد كبير من النساء في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني.

ولفت إلى أنَّ تلك الأفعال تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قائمة بحد ذاتها، وتأتي في سياق جرائم القتل التي ترتكبها إسرائيل؛ تنفيذًا لجريمة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.

و‏بفحص أولي، أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، "أننا استطعنا تحديد أكثر من نصف من في القائمة أشخاص لا يمارسون أي عمل سياسي بينهم أطفال وأكاديميون ومهنيون ودعاة".