نشر دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، والرئيس الروسي السابق، مجموعة تغريدات على موقع الرسائل القصيرة "تويتر"، تضمنت نبوءات للعام الجديد 2023، وصفها بأنها "عبثية".
قال "ميدفيديف": "عشية رأس السنة الجديدة، الجميع يتنبأ، ويتوصل الكثيرون إلى فرضيات مستقبلية"، وأضاف عن وصف هذه التنبؤات: "يتنافس الكثيرون على التفرد فيما هي أكثر الفرضيات عنفًا، وأكثرها عبثية".
بدأ المسؤول الروسي في سرد تنبؤاته، قائلًا: "ها هي مساهمتنا المتواضعة، ما الذي يمكن أن يحدث في عام 2023".
عدّد "ميدفيديف" 10 نبؤات للعام الجديد، النبؤات الثلاثة الأولى عن سعر النفط والغاز، ومستقبل الاتحاد الأوروبي. ونشر قائلًا: "أولًا سيرتفع سعر النفط إلى 150 دولارًا للبرميل، وسيتجاوز سعر الغاز 5 آلاف دولار لكل ألف متر مكعب. ثانيًا ستنضم المملكة المتحدة البريطانية مرة أخرى إلى الاتحاد الأوروبي، ثالثًا سينهار الاتحاد الأوروبي بعد عودة المملكة المتحدة، وينقطع استخدام اليورو كعملة الاتحاد الأوروبي السابق".
أما النبوءتان الرابعة والخامسة، فقال فيهما: "رابعًا ستحتل بولندا والمجر المناطق الغربية من أوكرانيا السابقة، وخامسًا سينشأ الرايخ الرابع، الذي يشمل أراضي ألمانيا وتوابعها، أي بولندا ودول البلطيق والتشيك وسلوفاكيا وجمهورية كييف، وغيرها من المنبوذين".
جاء في النبوءتين السادسة والسابعة: "سادسًا ستندلع الحرب بين فرنسا والرايخ الرابع. ستقسم أوروبا، وإعادة تقسيم بولندا في هذه العملية، سابعًا ستنفصل أيرلندا الشمالية عن المملكة المتحدة، وتنضم إلى جمهورية أيرلندا".
خصص "ميدفيديف" النبوءات الثلاث الأخيرة عن الولايات المتحدة الأمريكية وحالة الاقتصاد العالمي، وقال: "ثامنًا ستندلع الحرب الأهلية في الولايات المتحدة، وكاليفورنيا وتكساس ستصبحان ولايتين مستقلتين، وستشكل تكساس والمكسيك دولة حليفة، وسيفوز إيلون ماسك بالانتخابات الرئاسية في عدد من الولايات التي تنتمي للحزب الجمهوري بعد نهاية الحرب الأهلية الجديدة".
"تاسعًا ستنتقل جميع أسواق الأسهم والنشاطات المالية الكبرى من الولايات المتحدة وأوروبا إلى آسيا، عاشرًا سينهار نظام بريتون وودز للإدارة النقدية، ما يؤدي إلى انهيار صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وسيتوقف تداول اليورو والدولار كعملات احتياطية عالمية، وتستخدم العملات الرقمية بشكل نشط بدلًا منهما"، وفق "ميدفيديف".