قال جون هاليس، وزير الدفاع، إنه يتم بناء محطة رادار بريطانية لتتبع الأقمار الصناعية في الفضاء بويلز، إذ يستعد سلاح الجو الملكي البريطاني للتعامل مع ما يسميها "تهديدات فضائية متهورة من جانب روسيا والصين"، وفقًا لما نشرته "تليجراف" البريطانية.
وتشير الصحيفة إلى أن ثكنات كاودور في بيمبروكشاير المعروفة سابقًا باسم RAF Brawdy، ستكون موقعًا لأحدث محطة رادار لتتبع الأقمار الصناعية طويلة المدى في المملكة المتحدة، كما نقلته روسيا اليوم.
وتعرف المحطة باسم القدرة المتقدمة لرادارات الفضاء السحيق Deep Space Advanced Radar Capability أو DARC، وتهدف لمساعدة حماية شبكات الاتصالات والملاحة عبر الأقمار الصناعية الأساسية.
وقال جون هالي، وزير الدفاع البريطاني: "لن يعزز برنامج الرادار الجديد هذا وعينا بالفضاء السحيق فحسب، وإنما سيساعد أيضًا في حماية أصولنا الفضائية إلى جانب أقرب شركائنا. ويلعب الفضاء دورًا حاسمًا في حياتنا اليومية، إذ يستخدمه كل شيء من هواتفنا المحمولة إلى الخدمات المصرفية، كما تستخدمه وزارة الدفاع البريطانية لإجراء مهام حيوية مثل دعم العمليات العسكرية وتوجيه القوات وجمع المواد الاستخبارية".
وعندما تم الإعلان عن خطط بناء DARC لأول مرة، قال رئيس سلاح الجو الملكي آنذاك، إن محطة الرادار كانت أولوية وطنية، وحذر المارشال الجوي السير مايك ويجستون من "الاختبارات غير المسؤولة والمتهورة من قبل روسيا والصين للأسلحة المضادة للأقمار الصناعية" في أثناء حديثه لـ"تليجراف" في مركز أنظمة الفضاء والصواريخ الأمريكية بلوس أنجلوس.
وقالت وزارة الدفاع إن بناء المحطة في بارودي سيبقي الموقع مفتوحًا بعد تاريخ إغلاقه المخطط له حاليًا عام 2028.