قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن مصر وقطر تقومان بعمل جيد في الدفع قدمًا بمفاوضات الهدنة في غزة وإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، اليوم الأربعاء، أن الشرق الأوسط يمر بلحظات حساسة وسط توترات مرتفعة، مشيرًا إلى أن الوسطاء وصلوا للمراحل النهائية لإبرام الصفقة، وأي تصعيد يمكن أن يفاقم الأوضاع.
وأضافت، الخارجية الأمريكية، أنها ستستمر بالدفع قدمًا في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معبرة عن رغبتها في رؤية استمرار المحادثات.
وكشفت الخارجية الأمريكية، أن مفاوضات الهدنة لم يكن يحضرها الراحل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وحده، وكان معه عدد من قيادات من الحركة ويمكنهم الآن نقل رسائل إلى يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي الحالي للحركة.
وعيّنت حركة "حماس" يحيى السنوار رئيسًا لمكتبها السياسي خلفًا لإسماعيل هنية، ما أثار مخاوف من أن تصبح المفاوضات أكثر صعوبة.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن التوصل إلى صفقة أمر يصب في صالح الفلسطينيين، موضحًا أن بعض النقاط ما زالت عالقة من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، "لكن تم قطع شوط كبير في هذا الصدد".
وشددت الخارجية الأمريكية، على أنه يتعين على السنوار القبول بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمصلحة الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة "حماس"، رغم تزايد المخاوف من نشوب حرب إقليمية في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" إسماعيل هنية في طهران، على ما أوردت "وكالة الصحافة الفرنسية".
وتبذل واشنطن جهودًا "دبلوماسية مكثفة" لمنع المزيد من التصعيد بعدما هددت إيران بالرد على مقتل هنية.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي: "نحن قريبون أكثر من أي وقت مضى بحسب ما نعتقد" من التوصل إلى اتفاق إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق الرهائن.
وأعلن مسؤولون أمريكيون في مناسبات عدة في الأسابيع الأخيرة، أن التوصل إلى اتفاق بات وشيكًا، وحضوا "إسرائيل وحماس على قبول اقتراح سيؤدي إلى وقف إطلاق النار لستة أسابيع".
وتطرق ميلر إلى الهجمات على القوات الأمريكية في العراق، لافتًا إلى أن الجنود الأمريكيين موجودين في العراق بدعوة من بغداد وعلى الحكومة العراقية أن تتخذ الخطوات الضرورية لمنع الهجمات ضدهم.