أعلنت اليونيفيل، اليوم الأربعاء، مواصلة عملياتها في جنوب لبنان على الرغم من التحديات التي تواجهها، مؤكدة ضرورة إيجاد حلول دبلوماسية.
طلبت قوات حفظ السلام الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) من عائلات أفراد القوة مغادرة لبنان، وذلك في إجراء مؤقت، تزامَن مع تصعيد عسكري في الجنوب، وتهديدات متبادلة بين حزب الله وإيران من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.
وقالت صحيفة "الإيكونوميست" نقلا عن ضابط في قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان "اليونيفيل"، اليوم الأربعاء، إن "نمط الصراع بدأ يتغير ولاحظنا تحولًا من الكمية إلى النوعية في إطلاق النار".
وأشار الضابط في قوات اليونيفيل، إلى أن كلا الجانبين أصبحا يستخدمان القوة بشكل أكثر دقة وأسلحة أكبر حجمًا.
وأكد الضابط، أن الجانبين أصبحا أكثر استعدادًا للتصعيد وتجاوز خطوط الخصم الحمراء.
من جانبه، قال حزب الله اللبناني، إنه استهدف بسرب من المسيرات مرابض مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي في الزاعورة وحقق إصابات مؤكدة بين ضباطها وجنودها.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيده على بلدات وقرى جنوبي لبنان، بالتزامن مع عدوانه الغاشم والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأجبر مئات العائلات على النزوح من ديارها.