أفادت وكالة "رويترز"، اليوم الثلاثاء، بحل البرلمان في بنجلاديش بعد استقالة رئيسة الوزراء.
ومن المُقرر أن يلتقي قائد الجيش في بنجلاديش بقادة الاحتجاجات الطلابية اليوم، في وقت تترقب فيه البلاد تشكيل حكومة جديدة بعد يوم، من استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة ومغادرتها البلاد، في أعقاب احتجاجات شهدت أعمال عنف، أدت لمقتل نحو 300 شخص وإصابة الآلاف.
كلمة السر محمد يونس
وفي وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، قال قادة المجموعات الطلابية الذين قادوا حركة احتجاجية على نظام للحصص في الوظائف الحكومية، تحولت إلى دعوة لاستقالة حسينة، إنهم يريدون حكومة مؤقتة جديدة يكون محمد يونس الحائز على جائزة نوبل للسلام مستشارًا رئيسيًا لها.
وقال ناهد إسلام أحد المنظمين الرئيسيين للحركة الطلابية في مقطع فيديو على فيسبوك مع ثلاثة منظمين آخرين "أي حكومة غير تلك التي أوصينا بها لن تكون مقبولة".
وأضاف "أجرينا مناقشات مع محمد يونس ووافق على تلبية دعوتنا وتحمل هذه المسؤولية".
وحصل يونس (84 عامًا)، وكذلك بنك جرامين الذي أسسه، على جائزة نوبل للسلام في 2006 لعمله على انتشال الملايين من الفقر عبر منح قروض صغيرة تقل قيمتها عن مئة دولار للفقراء في المناطق الريفية في بنجلاديش، لكن محكمة وجهت إليه اتهامات بالاختلاس في يونيو، ونفى يونس تلك الاتهامات.
وأفادت تقارير بأن يونس موجود حاليًا في باريس، ولم يرد على طلب من "رويترز" للتعليق حتى الآن.
وقال يونس لقناة "تايمز ناو" الهندية في مقابلة مسجلة، إن أمس الاثنين يمثل "يوم التحرير الثاني" لبنجلادش بعد حرب الاستقلال عن باكستان في 1971.
لكنه قال إن المواطنين غاضبون من الهند للسماح لحسينة بالهبوط هناك بعد مغادرتها داكا.
وقال الجيش في بيان إن قائد الجيش واكر الزمان، يعتزم لقاء منظمي الاحتجاجات في الساعة 12 ظهرًا بالتوقيت المحلي (0600 بتوقيت جرينتش) اليوم الثلاثاء، وذلك بعد يوم من إعلانه في كلمة بثها التلفزيون استقالة حسينة والترتيب لتشكيل حكومة جديدة.