الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد إقالته.. وزير الدفاع الروسي السابق يزور طهران بعد اغتيال إسماعيل هنية

  • مشاركة :
post-title
وزير الدفاع الروسي السابق سريجي شويجو في طهران - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

سافر وزير الدفاع الروسي السابق سيرجي شويجو إلى طهران رسميًا؛ لإجراء محادثات مع قائد الجيش الإيراني، بعد مقتل زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران، تزايدت المخاوف من احتمال اندلاع حرب كبرى بين إيران وإسرائيل.

وسافر أمين مجلس الأمن القومي الروسي، سيرجي شويجو، إلى إيران، لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي والدولي في طهران، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.

وسيتحدث شويجو مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي أكبر أحمديان، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، ومن المقرر أيضًا إقامة حفل استقبال للرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان، وبالإضافة إلى القضايا الأمنية، ركزت الاجتماعات أيضًا على المشاريع الاقتصادية وتعزيز التعاون الثنائي.

وفي الأسبوع الماضي، أدانت روسيا عملية الاغتيال التي استهدفت إسماعيل هنية، ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس في ضوء التهديدات بشن ضربات انتقامية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر الكناني إن إيران تعتبر أن حقها غير قابل للجدل في الدفاع عن أمنها القومي وسيادتها وسلامة أراضيها.

تعتبر طهران حليفة لموسكو في الحرب ضد أوكرانيا كمورد للأسلحة، وتقوم روسيا الآن أيضًا ببناء طائرات بدون طيار خاصة بها على أساس النموذج الإيراني.

وباعتباره وزير دفاع روسي سابق، كان شويجو مسؤولاً عن الحرب لفترة طويلة، ولكن تم إقالته بشكل غير متوقع في مايو بعد أكثر من عشر سنوات في منصبه.

تم تعيين الخبير الاقتصادي أندريه بيلوسوف خلفًا له، وتم تكليفه بالسيطرة على الإنفاق المرتفع للجيش، المنشغل بشكل أساسي بالهجوم على أوكرانيا.

وتستعد إسرائيل لهجوم محتمل من إيران وحزب الله اللبناني، بعد أن أعلنت طهران أنها ستضرب إسرائيل حتى لو كان ذلك يعني دخولها في حرب، وقد يتضمن الرد إطلاق صواريخ على إسرائيل على مدار عدة أيام، حسب تقديرات قناة "إن بي سي"، الأحد، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي لم يذكر اسمه.

تحاول أمريكا ومن خلفها بعض الدول، إثناء إيران عن ردها المرتقب على اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية، في طهران، إلا أن تلك المحاولات باءت بالرفض، بحسب "تايمز أوف إسرائيل".

وقالت إيران إنها ترفض دعوات الولايات المتحدة والدول العربية لضبط النفس، في الوقت الذي حذرت فيه واشنطن، من أن الهجوم الإيراني سيعيق العلاقات مع الغرب، وسط تصاعد مخاوف إسرائيل التي تستعد منذ عدة أيام للهجوم المرتقب.

وتستعد إسرائيل لهجوم إيران وحزب الله اللبناني، بعد أن أعلنت طهران أنها ستضرب إسرائيل حتى لو كان ذلك يعني الحرب، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".