تنطلق فعاليات النسخة 12 من مهرجان الأغنية العُمانية، بعد غياب 7 أعوام، في الفترة من 11 حتى 14 أغسطس الجاري، على مسرح المروج بمحافظة ظفار في عمان، إذ يعتمد على استقطاب المواهب الغنائية العُمانية وتسليط الضوء علـى إبداعاتهم وإمكاناتهم الفنية.
وشهد المهرجان هذا العام مشاركة 33 متسابقًا قدموا تجربتهم أمام لجنة المشاهدة، ليتأهل منهم 6 متسابقين سيتنافسون على المراكز الثلاثة الأولى.
وأكد سعيد بن سلطان البوسعيدي، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، رئيس لجنة تحكيم المهرجان، أن اختيار محافظة ظفار لاستضافة المهرجان دليل على ما تحظى به المحافظة من اهتمام كبير وحراك من مختلف دول العالم، في ظل الأجواء الخريفية التي تعيشها خلال فصل الصيف.
وأضاف أن استمرار المهرجان دليل على اهتمام الوزارة بشبابها ومواهبهم المختلفة من صوتٍ وإبداعٍ شعري، لإثراء الثقافة والفن، فمن خلال هذا المهرجان يحقق الاستراتيجية الثقافية بما يوائم أهداف رؤية عمان 2040، المتمثلة في دعم الإنتاج الثقافي الفني في سلطنة عُمان.
وأشار إلى أن المهرجان منذ انطلاقه عام 1994 كان وما زال منجمًا للفنانين العمانيين، الذين وصل صيتهم خارج سلطنة عُمان، مؤكدًا أن له بصمات ثرية في الساحة الفنية.
وأكد الفنان خالد الشيخ، أحد أعضاء لجنة التحكيم، أهمية الدور الذي تقوم به وزارة الثقافة والرياضة والشباب، من خلال تنظيم هذا المهرجان لاستقطاب المواهب الغنائية العمانية ورعايتها وتسليط الضوء عليها، وأهميته في تعزيز مكانة الأغنية العمانية على مستوى الخليج والعالم العربي.
وأشار إلى أن المهرجان يشكل حدثًا سنويًا مهمًا يترقبه الجميع خاصة ممن يمتلكون المواهب الغنائية في ظل الرعاية والاهتمام اللذين تقدمهما الوزارة، ما يسهم في النقلة النوعية التي تسعى إليها لتعزيز مسيرة الأغنية العمانية بشكل خاص والمشهد الثقافي العماني على وجه العموم.
من جانبه؛ أشار الشاعر سعيد بن محمد الصقلاوي، أحد أعضاء لجنة التحكيم، إلى أن المهرجان يعتبر من أهم المنافذ الثقافية التي توفر مساحة ملائمة للمتنافسين وتقدم فرصًا ثمينة لاغتنامها من قبل كتابة الكلمات والمطربين والملحنين والفرق الموسيقية، لعرض أعمالهم الفنية التي تحظى بقبول لجنة التحكيم والقادرة على التنافس على جوائز المهرجان.