كشفت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أن الجيش بدأ بالتشويش على نظام تحديد الموقع العالمي "GPS" في تل أبيب، بهدف تحييد التهديدات، إثر تزايد المخاوف من رد إيراني على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وفؤاد شكر، القائد العسكري في حزب الله اللبناني، وإعلان التلفزيون الإيراني أن العالم سيشهد أحداثًا مهمة، خلال الساعات المقبلة.
بدء التشويش
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن بدء تشويش نظام تحديد الموقع العالمي أثار مخاوف الإسرائيليين من هجوم إيراني وشيك، كما حدث قبل 4 شهور، وما تبعه من رد إيراني بإطلاق 300 صاروخ وطائرة مسيرة على إسرائيل.
وأبلغ أشخاص عن حدوث اضطرابات في تطبيقات الملاحة، مثل خرائط جوجل وأنظمة أخرى تستخدم نظام تحديد المواقع العالمي "GPS"، إذ ظهر لبعض سائقي السيارات في تل أبيب أنهم يتواجدون ببيروت.
ونشرت الصحيفة العبرية، أنه في هذا الصباح وعلى خلفية تهديدات طهران وحزب الله اللبناني ردًا على الاغتيالات، أفاد المركز بحدوث أعطال في تطبيق "وايز" Waze، التي أظهرت موقعًا في وسط إسرائيل على أنه منطقة بيروت، ولم يصدر جيش الاحتلال أي تعليق فوري بشأن الاضطرابات.
حدث سابقًا
وتم الإبلاغ سابقًا عن انقطاعات في نظام تحديد المواقع العالمي "GPS" على نطاق واسع في شمال إسرائيل أو المناطق القريبة من قطاع غزة، لكنها كانت أقل شيوعًا في وسط إسرائيل.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه قبل 4 شهور، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بدأ التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي "لتحييد التهديدات".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه شوش إشارات نظام تحديد المواقع العالمي "GPS"، وسط الحرب المستمرة على غزة والاشتباكات المميتة مع حزب الله اللبناني، والرد الإيراني على قصف الاحتلال قنصليتها في دمشق، أبريل الماضي.
تأهب الرد
ووفقًا لموقع "أكسيوس" الأمريكي، وصل الفريق أول مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، إلى منطقة الشرق الأوسط، صباح اليوم الأحد، وسط استعدادات لرد انتقامي من إيران وحزب الله اللبناني ضد إسرائيل.
وقال محمد مرندي، مستشار وزير الخارجية الإيراني: "على الجميع مغادرة إسرائيل"، وكتب في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" مرفقة بصور صواريخ "غادروا.. إنها قادمة".
وذكر ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين إنهم يتوقعون أن تهاجم إيران إسرائيل في وقت مبكر غدًا الاثنين.
تأتي هذه الاضطرابات في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لهجوم إيراني جديد، ردًا على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، وفؤاد شكر، القائد العسكري لحزب الله اللبناني، الأسبوع الماضي.