قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية والهجرة المصرية، اليوم السبت، إن مصر أشارت إلى أن الوضع الحالي في غزة السبب الرئيسي لزيادة حدة التوتر في المنطقة.
وأضاف "أبو زيد"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إرادة حقيقية لدى مصر وقطر لطرح كل الحلول للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأكد أن مصر تطالب بتوفير الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأشار إلى أن مصر مستمرة في بذل الجهد للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وفى وقت سابق، أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، أن التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة غير مسبوقة وعلى قدر كبير من الخطورة، وتُنذر بتوسيع رقعة الصراع بشكل يُهدد استقرار دول المنطقة ومصالح شعوبها، وهو ما يتعين معه تحلي كل الأطراف بالهدوء وضبط النفس للحيلولة دون خروج الأوضاع عن السيطرة.
كما أكد الموقف المصري الداعي إلى وقف الحرب على قطاع غزة باعتبارها السبب الرئيسي لزيادة حدة التوتر والمواجهة في الإقليم، مشددًا على موقف مصر الرافض للسياسات التصعيدية الإسرائيلية، وسياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن تلك السياسات لن تصب في مصلحة أي من الأطراف، ولن تؤدي إلا لتأجيج الصراع على النحو الذي يصعُب معه احتواء الأزمة.