أجرى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم الجمعة، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، وتناول الاتصال التحديات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وصرّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية والهجرة المصرية، بأن "عبدالعاطي" أكد خلال الاتصال على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين، وسُبل دفع أوجه التعاون بين مصر والسعودية على مختلف الأصعدة، مؤكدًا حرصه على استمرار التنسيق المتبادل والتشاور لمواجهة التحديات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتناول الاتصال التصعيد الإقليمي الخطير خلال الأيام الماضية نتيجة للسياسات الإسرائيلية المتطرفة، ونهج الاغتيالات التي تتبناه، حيث شدد وزير الخارجية والهجرة المصري على أهمية وقف التصعيد الجاري، وضرورة اضطلاع القوى الدولية الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بدورها ومسئوليتها في وقف وتيرة هذا التصعيد.
وأضاف "أبوزيد" بأن الاتصال تطرق إلى الجهود الجادة والحثيثة التي تبذلها القاهرة والرياض لحلحلة الأزمة السودانية، وإيقاف الصراع الدائر هناك بهدف الحفاظ على وحدة السودان الشقيق وسيادته، وذلك من خلال العمل المشترك على وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية السعودي عن تطلعه لمواصلة مسيرة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، واستمرار التعاون المشترك لتعزيز وتيرة التنسيق والتشاور اتصالًا بالقضايا والتحديات الإقليمية، وبما يحقق مصالح الشعبين، ويعمل على ضمان أمن واستقرار المنطقة.