أفادت وكالة رويترز عن مصادر في حماس، بأن هناك توجه لاختيار خالد مشعل كرئيس للمكتب السياسي للحركة خليفة محتملًا لإسماعيل هنية.
وتعرض إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، فجر اليوم الأربعاء، للاغتيال رفقة حارسه الشخصي في مقر إقامته بطهران، عقب يوم من تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، وهو الحادث الذي تم اتهام إسرائيل رسميًا به، وبات الحديث الآن عن من هو خليفته المنتظر.
ويعتبر خالد مشعل أحد أهم الأسماء المرشحة لخلافة إسماعيل هنية، وهو من مواليد 1956، قرية سلواد قضاء رام الله بفلسطين، وهاجر مع أسرته إلى الكويت، وتخرج في عام 1978 وعمل مدرسًا للفيزياء، أحد مؤسسي حركة حماس، وكان عضوًا في المكتب السياسي منذ تأسيسه، وانتخب رئيسًا له في عام 1996.
وفي 1997 استهدفه الموساد الإسرائيلي محاولًا اغتياله بتوجيهات من نتنياهو نفسه ولكنها باءت بالفشل، وأعيد انتخابه لرئاسة المكتب السياسي عام 2009 حتى 2017، حين تم انتخاب إسماعيل هنية خلفًا له، ويتبنى مشعل مبدأ المقاومة لتحرير الأرض الفلسطينية، ويشغل حاليًا منصب رئيس حركة حماس في الخارج، وثاني رئيس للمكتب السياسي.
وحسب النظام الأساسي للحركة، فإن أعضاء مجلس الشورى المركزي، الذي يضم نحو 50 عضوًا، من بينهم أعضاء المكتب السياسي المركزي للحركة، هم من ينتخبون الرئيس.
وتضم تركيبة مجلس الشورى والمكتب السياسي 3 حصص متساوية لساحات العمل الثلاث في الحركة، وهي قطاع غزة والضفة الغربية والشتات، بمعدل الثلث لكل ساحة.