قالت بعثة إيران بالأمم المتحدة، إن الرد على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، سيكون من خلال عمليات خاصة أكثر "صرامة، وتبعث على الندم".
وذكرت الحكومة الإسرائيلية أنها في حالة تأهب تحسبًا لرد انتقامي من إيران، رغم أنها لم تعلن مسؤوليتها عن عملية الاغتيال، أو تعلق عليها.
ومن جانبه، قال الحرس الثوري الإيراني، إن اغتيال إسماعيل هنيئة، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران "سيقابل برد قاسٍ وموجع".
وتوعد بأن "إيران ومحور المقاومة سيردان على هذه الجريمة"، في إشارة للحركات المتحالفة مع إيران في أنحاء الشرق الأوسط"، بحسب وكالة "رويترز".
وبدوره؛ قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن إسماعيل هنية كان ضيفًا رسميًا لدى طهران والجريمة الإرهابية انتهاك للقوانين والأسس الدولية.
وأضاف "بزشكيان"، أنه بات واضحًا أهمية اتخاذ خطوات من العالم وخاصة الدول الإسلامية لمواجهة هذا الكيان المحتل والمجرم.
وأعلنت حركة حماس الفلسطينية، فجر اليوم، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمس الثلاثاء.
وأوضحت الحركة، حسب بيان لها، أن اغتيال هنية جاء من خلال استهدافه بصاروخ موجه اخترق جسده مباشرة.
وفي غضون ذلك، أعلنت إيران فتح تحقيق في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، مشيرة إلى أنه سيجري إعلان النتائج في أقرب وقت.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، أن إسماعيل هنية استشهد وأحد حراسه الشخصيين، إثر استهداف مقر إقامتهما في طهران.