الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"هنية" آخرهم.. أبرز قادة حماس الذين اغتالهم الاحتلال الإسرائيلي

  • مشاركة :
post-title
هنية وشحادة وياسين والرنتيسي

القاهرة الإخبارية - محمود غراب

نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات اغتيال واسعة طالت قادة وكوادر حركة حماس، التي تأسست على يد أحمد ياسين في 1967، وهو العام الذى شهد انطلاق شرارة الانتفاضة الفلسطينية الأولى. وفيما يلي قائمة بأبرز قادة الحركة الذين اغتالتهم إسرائيل.

إسماعيل هنية

أعلنت حماس، فجر اليوم الأربعاء 31 يوليو، استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

أيمن نوفل

أحد أبرز القادة الأمنيين والاستخباريين في حماس، وهو عضو بارز بكتائب القسام وقائد لواء المحافظة الوسطى، وصنفته إسرائيل سابقًا في المركز الرابع لقائمة المطلوبين للاغتيال. واغتيل نوفل في 17 أكتوبر 2023 بغارة جوية إسرائيلية استهدفته في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

عماد عقل

كان عماد عقل أحد العناصر النشطة في "كتائب عزالدين القسام" التابعة لحماس، ونفّذ عشرات العمليات المسلحة ضد الاحتلال، وبات المطلوب رقم واحد لدى القوات الإسرائيلية التي كثفت جهودها للوصول إليه.

وتمكنت إسرائيل من الوصول إليه في 24 نوفمبر 1993، حيث حاصرت قوة عسكرية إسرائيلية منزلاً بحي الشجاعية في مدينة غزة، كان يختبىء عقل فيه، فقتلته مع أحد مساعديه عندما حاولا الفرار.

يحيى عياش

يعتبر يحيى عياش من أبرز وأهم القادة العسكريين في كتائب عز الدين القسام الذين اغتالتهم إسرائيل، حيث اتهمته بالمسؤولية عن مقتل عشرات الإسرائيليين عبر تنفيذ سلسلة من التفجيرات والعمليات الانتحارية داخل إسرائيل.

وتمكن جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك" من إيصال هاتف ملغم إلى عياش في أوائل عام 1996 وبينما كان يتحدث مع والده في الضفة الغربية جرى تفجير الهاتف عن بُعد، إذ تم التعرف عليه عبر صوته.

جمال سليم وجمال منصور

في 31 يناير من عام 2001 قصفت طائرات إسرائيلية بالصواريخ مكتب الإعلام والدراسات التابع لحركة حماس في مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، فقتلت القياديين في الحركة جمال منصور وجمال سليم.

محمود أبو هنود

أعلنت إسرائيل اغتيال محمود أبو هنود قائد كتائب القسام في الضفة الغربية المحتلة، بواسطة صاروخ أطلقته طائرة حربية على السيارة التي كان يستقلها في 23 نوفمبر 2001.

صلاح شحادة

اغتالت قوات الاحتلال صلاح شحادة القائد العام السابق لكتائب عز الدين القسام، في 22 يوليو 2002، عندما ألقت طائرة حربية قنبلة تزن أكثر من طن على منزل في حي الدرج شرق مدينة غزة أدت إلى استشهاده، و18 شخصًا بينهم زوجته ومرافقه القيادي في كتائب القسام زاهر نصار.

إسماعيل أبو شنب

يعتبر إسماعيل أبو شنب أحد أبرز مؤسسي وقياديي حركة حماس، الذي اغتالته إسرائيل في 21 أغسطس 2003 بإطلاق مروحية عسكرية خمسة صواريخ على سيارته بغزة.

أحمد ياسين

في 22 مارس 2004، اغتالت إسرائيل الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس في هجوم صاروخي شنته الطائرات الحربية الإسرائيلية بإطلاق 3 صواريخ عليه وهو خارج على كرسيه المتحرك من مسجد المجمّع الإسلامي بحي الصبرة في قطاع غزة.

عبد العزيز الرنتيسي

تولى عبد العزيز الرنتيسي قيادة حركة حماس في أعقاب اغتيال الشيخ أحمد ياسين في 22 مارس 2004، لكن بعد أقل من شهر على توليه هذا المنصب اغتالته إسرائيل في 17 أبريل 2004 بعد إطلاق مروحية إسرائيلية صاروخًا على سيارته في غزة.

عدنان الغول

يعتبر عدنان الغول من الجيل الأول من قياديي ومؤسسي كتائب القسام وكان من مساعدي يحيى عياش. وكانت إسرائيل تعتبر الغول "خبير المتفجرات" الذي صنع صواريخ القسام التي يطلقها الفلسطينيون من شمال قطاع غزة على جنوب إسرائيل.

واستشهد الغول في 21 أكتوبر 2004، عندما أصاب صاروخ أطلقته طائرة استطلاع إسرائيلية سيارته في غزة فقتلته إلى جانب رفيقه عماد عباس.

سعيد صيام

تولى القيادي في حماس سعيد صيام وزارة الداخلية في الحكومة التي شكلتها الحركة بعد فوزها في انتخابات 2006 واغتالته إسرائيل في غارة جوية يوم 15 يناير 2009 أثناء الحرب على قطاع غزة، وأدت الغارة إلى استشهاد شقيقه وستة آخرين.

أحمد الجعبري

استشهد أحمد الجعبري أحد مؤسسي "كتائب القسام" في 14 نوفمبر 2012 بغارة جوية إسرائيلية عندما كان في سيارة بالقرب من مجمع الخدمة العامة في مدينة غزة.

نزار ريان

كان نزار ريان أحد كبار القادة السياسيين والعسكريين في حماس، واشترك في العمل العسكري مع كتائب القسام، وشغل عضوية المكتب السياسي لحماس لدورات متتالية حتى اغتالته إسرائيل بقصف منزله في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، خلال حرب "الرصاص المصبوب" مطلع يناير 2009.

رائد العطار

استشهد رائد العطار، عضو المجلس العسكري لكتائب القسام إلى جانب محمد أبو شمالة ومحمد برهوم في غارة جوية استهدفت منزلًا في رفح في قطاع غزة في 21 أغسطس 2014.

وكان العطار أحد مؤسسي كتائب القسام ويقود "لواء رفح" في الكتائب عند اغتياله. وكانت إسرائيل تضع "العطار" على قائمة أبرز المطلوبين للاغتيال والتصفية.