تميز اليوم السابع من فعاليات النسخة 38 من مهرجان جرش للثقافة والفنون، بالغناء لفلسطين واستحضار مدنها وقراها وتضامن الناس معها، في مختلف مسارح المهرجان.
على مسرح الساحة الرئيسية، قدمت الفنانة عايدة الأمريكاني، عرضًا تفاعليًا بعنوان "القدس لن تنسى"، شمل مجموعة من الأغنيات التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية، وألقت الضوء على تاريخ المدينة المقدسة والوصاية الهاشمية عليها.
وسبق عرض "الأمريكاني"، عرض للأثواب العراقية الفلكلورية والتراثية قدمته فرقة الدار العراقية للأزياء، تم خلالها عرض أثواب المحافظات العراقية قديمًا وحديثًا، ممزوجًا بالأغنيات العراقية الفلكلورية.
من جهتها، قدمت فرقة الفنون الأدائية السعودية عرضها التراثي الشهير "الدحة"، كما تابع الجمهور عرضًا فلكلوريًا لفرقتي الفنون الشعبية في هنجاريا والهند.
وعلى المسرح الشمالي، تألقت الفنانة اللبنانية أميمة الخليل وهي تغني للوطن والحب، مؤكدة في بداية حفلها أن الغناء هو فعل مقاومة ودفاع عن الأرض.
وعلى مدى ساعة ونصف الساعة، مزجت "أميمة" في غنائها، بين أعمالها الخاصة وأعمالها المشتركة مع الموسيقار مارسيل خليفة، فيما افتتحت حفلها بتقديم أغنية "وطن الأنبياء" من أعمال فيروز، قبل أن تتابع تقديم برنامجها الغني بالفن والموسيقى، ومن أغنيتها "الكمنجات" من كلمات الشاعر محمود درويش، و"سلامات" التي قالت عنها إنها تمثل معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وخلال الحفل، دعت أميمة الشاعر الفلسطيني مروان مخول، الذي كتب معظم أغنياتها لإلقاء قصائده أمام الجمهور، فقرأ "نيو غزة"، و"عربي في مطار بن جوريون".
كما نوعت الفنانة الأردنية فيوليت اليوسف في غنائها بين اللغتين العربية والروسية، مقدمة أغنية "طفولة" أهدتها لأطفال قطاع غزة الشهداء، ومزجت بين الأغاني التراثية الأردنية والفلسطينية، قدمت أغنية "أعطونا الطفولة" للفنانة ريمي بندلي.
ويلتقي جمهور الساحة الرئيسية مساء اليوم الأربعاء، مع فرقة "صول" القادمة من قطاع غزة، ومع الفنان حسين السلمان، يسبق ظهورهم على المسرح، بمشاركة لفرق فلكلورية استعراضية من السعودية والجزائر وصربيا.
أما جمهور المسرح الشمالي، فسيلتقي مع نجمي الغناء الأردني طوني قطان وزياد صالح.