ترغب الحكومة الألمانية، متمثلة في ليزا باوس، وزيرة الأسرة الفيدرالية، في خفض السن المحدد للانتخابات، لإتاحة الفرصة للشباب لمزيد من التفاعل والمشاركة السياسية.
يتوجه تحالف "إشارة المرور" إلى تغيير سن الانتخابات للشباب وتقليله عامين، واعتبار الحد الأدنى للانتخاب عند ستة عشر عامًا بدلًا من ثمانية عشر عامًا، بحسب "تاجز شاو" الألماني.
قالت وزيرة الأسرة الألمانية المنتمية لحزب الخضر، إن تخفيض سن الاقتراع في انتخابات البرلمان الألماني "البوندستاج"، سيُسهم في أخذ مصالح واحتياجات جيل الشباب في الحسبان بشكل أساسي، وفي القرارات السياسية.
بالرغم من تقرير لجنة قانون الانتخابات الذي أكد عدم وجود اعتراضات دستورية على خفض سن الانتخاب، أبدى حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، رفضه المقترح خاصة في الانتخابات الفيدرالية.
قالت وزيرة شؤون الأسرة إنها لديها انطباع أن المجتمع ليس مهتمًا حقًا بوضع الشباب، لهذا السبب لديها رغبة ملحة في إعطاء الشباب صوتًا أفضل.
تتمثل خطة ائتلاف الحكومة في خفض سن الانتخاب في البرلمان الأوروبي إلى ستة عشر عامًا، بالإضافة إلى تغيير القانون الأساسي لخفض سن الانتخاب في البرلمان الألماني إلى ستة عشر عامًا.
قال أنسجار هيفلينج، المستشار القانوني لكتلة الاتحاد، في نوفمبر الماضي، إن سن التصويت القياسي في معظم دول الاتحاد الأوروبي هو 18 عامًا، ويسمع فقط للبالغ أعمارهم ستة عشر بالتصويت في مالطا والنمسا واليونان.