كشف مسؤول أمريكي، فجر اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة نفذت ضربة في العراق، دفاعًا عن النفس، وذلك بعد ساعات من تنفيذ إسرائيل ضربة لحزب الله اللبناني، ومع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الضربة سببها تهديد لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، حسبما ذكرت "رويترز".
وقُتلت عناصر من الحشد الشعبي القوات المساندة في العراق، وأُصيب آخرون، فجر اليوم الأربعاء، جرّاء قصف صاروخي استهدف تلك القوات شمالي محافظة بابل في جنوب العراق.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية أن طائرة مسيرة قصفت بالصواريخ، قوات من اللواء 47 التابع للقوات المساندة، بمنطقة جرف الصخر في محافظة بابل، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر القوات وإصابة آخرين.
وفي وقت لاحق، قال بيان آخر لقوات الحشد الشعبي إن صواريخ أطلقتها طائرات مسيرة استهدفت دوريتين لقوات الحشد الشعبي في بلدة جرف الصخر جنوبي بغداد.
وقالت مصادر أمريكية وعراقية إن الانفجارات جاءت بعد إطلاق عدة صواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية، التي تضم قوات تقودها الولايات المتحدة في وقت متأخر من الخميس الماضي، دون تسجيل أضرار أو إصابات.
بدوره؛ وجهّ محافظ بابل عدنان فيحان، في بيان مقتضب، باستنفار الفرق الطبية ومستشفى المسيب لإسعاف جرحى قصف الحشد الشعبي بجرف الصخر.
في يوليو، وقع انفجار في مستودع "للدعم اللوجستي" تابع للحشد الشعبي في جنوب بغداد.
في أبريل، أسفر "انفجار وحريق" داخل قاعدة كالسو التي تؤوي قوات الجيش والشرطة وعناصر الحشد الشعبي في محافظة بابل في وسط العراق، عن سقوط قتيل وثمانية جرحى.
والحشد الشعبي جزء من القوات الأمنية العراقية الخاضعة لسلطة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء.