شنَّ الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، غارة على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأنَّ غارة معادية استهدفت محيط مجلس شورى حزب الله في حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية.
وبحسب الموقع الأمريكي (RFJ)، فإنّ فؤاد شكر يخدم في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله، ولعب دورًا محوريًا في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأمريكية ببيروت في 23 أكتوبر 1983.
فؤاد شكر.. القائد العسكري الأول لحزب الله بالجنوب، وهو مدرج على قائمة العقوبات الأمريكية ويعمل في حزب الله منذ أكثر من 30 عامًا.
في 21 يوليو عام 2015، صنَّفت وزارة الخزانة الأمريكية "شكر" كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي رقم 13582 نظرًا لعمله لصالح حزب الله، أو بالنيابة عن الحزب.
كذلك في 10 سبتمبر عام 2019، صنَّفت وزارة الخارجية الأمريكية "شكر" بشكل خاص كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدلة.
ونتيجة لهذه التصنيفات، ومن بين العواقب الأخرى، تم حظر جميع ممتلكات شكر، والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، وتم منع الأمريكيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع "شكر".
إضافة إلى ذلك، يدخل في إطار الجريمة كل من الدعم المتعمد، أو محاولة توفير الدعم المادي، أو الإمكانيات المادية، أو التآمر لتوفيرهم لحزب الله، الذي صنفته الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية أجنبية.
وفي السياق ذاته أفاد مسؤول بحزب الله، بأن الغارة الجوية على ضاحية حارة حريك الجنوبية في بيروت ألحقت أضرارًا بعدة مباني.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "الكرة في ملعب حزب الله"، وذلك بعد الضربة الجوية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال المسؤولون الإسرائيليون بعد محاولة استهداف قيادي بارز في حزب الله: "لا مصلحة لنا في مزيد من التصعيد والكرة في ملعب حزب الله".