قالت شركة طيران إيجيان إيرلاينز اليونانية اليوم الثلاثاء، إنها ألغت رحلاتها إلى بيروت حتى الأول من أغسطس في ظل الوضع الراهن.
وأضافت الشركة "نقيّم باستمرار التطورات وفقًا لتعليمات السلطات المعنية"، بحسب "رويترز".
وفي السياق، قال رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية، محمد الحوت، اليوم، إن مطار رفيق الحريري في بيروت لم يتعرض لأي تهديد، وأن كل شركات الطيران العربية مستمرة برحلاتها إلى بيروت.
وأكد "الحوت" خلال اجتماعه برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إنه "بالنسبة إلى الشركات الأجنبية التي ألغت رحلاتها وهي مجموعة لوفتهانزا، فهي نفسها كانت ألغت رحلاتها في أكتوبر ونوفمبر الماضيين، وهذه ليست المرة الأولى التي تلغي فيها ولم يحصل شيء حينها، اليوم هناك شركات ألغت رحلاتها، مع أنها لم تلغ رحلاتها سابقًا، ولكن اتخذت قرارها الحالي من باب الحيطة، مثل الشركة الأردنية التي ألغت رحلاتها ليومين، كذلك الشركة التركية التي ألغت رحلتها الليلية، وعادت واستأنفت رحلاتها صباحًا، وهذا يعني أنها مستمرة في رحلاتها".
وتابع: "والشيء المهم أن كل شركات الطيران العربية مُستمرة في رحلاتها إلى بيروت، فالطيران الإماراتي والقطري على سبيل المثال حركتهما عادية نهارًا، لذلك إذا نظرنا إلى حركة المطار فإن جميع الشركات مستمرة في حركتها في اتجاه بيروت، أما بالنسبة إلى جدول رحلات طيران الشرق الأوسط فهو مستمر، ومعظم الطائرات يتحرك بشكل طبيعي، فمثلًا من أصل ست وثلاثين رحلة هنآك تأخير لحوالي خمس إلى ست طائرات ليلًا، فيما سائر الرحلات تسير حسب المواعيد المحددة".
وردًّا على سؤال، نفى أن يكون مطار رفيق الحريري قد تلقى أي تهديدات أو معلومات من أي مصدر، أن هناك ضربة للمطار.
وقال: "على العكس من ذلك، فما نعرفه أن المطار لم يتعرّض لأي تهديد، ومن المفترض أن يكون محايدًا؛ لأنه لو كان لدينا أيّ تخوف من حصول ضربة أو معلومات، فإننا لا نترك نصف عدد الطائرات في المطار بل كنا أخرجناها"
ويعيش لبنان حالة من الترقب بعد إعلان تل أبيب الرد على حادث مجدل شمس بالجولان المحتلة، والتي زعمت أن حزب الله اللبناني من قام بالحادث، الذي أسفرت عن مقتل 12 شخصًا داخل ملعب لكرة القدم.