قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن العائلات في قطاع غزة تعيش في ظروف غير إنسانية، مع الحد الأدنى من الوصول إلى المياه والصرف الصحي؛ مما يؤدي إلى زيادة الالتهابات والأمراض الجلدية.
وأضافت "أونروا" في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أنّ غزة تحتاج إلى المزيد من إمكانية وصول المساعدات الإنسانية، لجلب الوقود بشكل منتظم، والمياه النظيفة ومستلزمات النظافة والتنظيف بما في ذلك الصابون.
Families in #Gaza live in inhumane conditions, with minimal access to water & sanitation leading to an increase in skin infections and diseases
— UNRWA (@UNRWA) July 28, 2024
Gaza needs more humanitarian access to bring in on a regular basis fuel for clean water hygiene & cleaning supplies including soap 🧼🧽 pic.twitter.com/TP29C1EA5h
ذعر وفوضى
و أكد مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، أنَّ 14% فقط من مناطق قطاع غزة ليست خاضعة لأوامر الإخلاء.
وقال "لازاريني" في منشور على منصة إكس، رصده المركز الفلسطيني للإعلام: إن السلطات الإسرائيلية تصدر كل يوم هذه الأوامر لإجبار الناس على الفرار، ما يؤدي إلى الفوضى والذعر.
البؤس والخوف
وتابع أنه "في كثير من الأحيان، يكون لدى الناس بضع ساعات فقط لحزم كل ما في وسعهم والبدء من جديد، غالبًا سيرًا على الأقدام، أو على عربة مزدحمة يجرها حمار لأولئك الذين يستطيعون تحمل تكاليفها".
وأوضح "لازاريني"، أنه تأثر الجميع تقريبًا في غزة بهذه الأوامر، واضطر العديد منهم إلى الفرار بمعدل مرة واحدة في الشهر منذ بدء الحرب قبل 9 أشهر.
وأكد المسؤول الأممي، أنَّ أسلوب الإخلاء هذا لا يجلب إلا المزيد من البؤس والخوف والمعاناة للأشخاص الذين لا علاقة لهم بهذه الحرب، مُشيرًا إلى أن أهل غزة ليسوا كرات أو قطع شطرنج، بل هم أناس.