أفاد موقع "واللا" العبري، اليوم الأحد، بأن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش تعرض للطرد لدى وصوله للمشاركة بتشييع ضحايا مجدل شمس في الجولان المحتل.
وأفاد الموقع بأن عددًا من المسؤولين حضروا إلى البلدة للمشاركة في تشييع الأطفال الذين قُتلوا إثر سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في البلدة، أمس السبت.
ومن بين الحضور الإسرائيلي زعيم المعارضة يائير لابيد، ووزير الاقتصاد نير بركات، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ولفت الموقع إلى أنه "سُمِعت انتقادات من الأهالي لبعض الوزراء الذين طالبوهم بمغادرة المكان بدعوى أنهم عنصريون جاءوا فقط من أجل الظهور أمام عدسات الكاميرات".
كما نقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن سموتريتش قوله: "سنتحدث مع حزب الله بالنار".
وفى وقت سابق، أفادت دانا أبو شمسية مراسلة "القاهرة الإخبارية" من تل أبيب، بتشييع جثامين القتلى الـ12، الذين سقطوا في الهجوم على مجدل شمس بالجولان المحتل.
وذكرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، أمس السبت، أن 12 شخصًا، قُتلوا في هجوم صاروخي على ملعب لكرة القدم في مجدل شمس، الواقعة في هضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل.
واتهمت إسرائيل حزب الله اللبناني بالمسؤولية عن الضربة، وتوعدت بتكبيده ثمنًا باهظًا، فيما نفى الحزب أي مسؤولية له عن الهجوم.