قال روبرت وود، نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إن التحديات الإنسانية في قطاع غزة تزداد في غياب التوصل إلى صفقة تبادل للمحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار.
وأضاف "وود"، خلال كلمته في جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث الأوضاع في قطاع غزة، أن وقف إطلاق النار سيسمح بزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع، وأيضًا بخروج المحتجزين الإسرائيليين من القطاع.
وأوضح أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مطالبًا مجلس الأمن بالضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق تبادل.
وأشار إلى أن حماس يمكنها إنهاء المعاناة في غزة إذا وافقت على وقف إطلاق النار.
وطالب نائب المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن إسرائيل بالتحقيق في حوادث قتل العاملين في منظمات الإغاثة، مشيرًا إلى أن الخطاب التأجيجي ضد الأونروا يعرض سلامة الموظفين الأمميين للخطر.
وأكد "وود"، أن الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بحل الدولتين.
ودعا نائب المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، روسيا إلى التوقف عن استخدام أزمة غزة ورقة للتلاعب السياسي.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة إحاطة بطلب من الجزائر والصين وروسيا، بشأن الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين لبحث الوضع الإنساني في غزة.
ويستمع الأعضاء إلى إحاطة من المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، وإحاطة أخرى من منسق الشؤون الإنسانية، نائب المنسق الخاص والمنسق المقيم لمكتب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي.