الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

زيارة جانتس لتركيا.. رسائل إلى طهران وتحرك ضد حماس

  • مشاركة :
post-title
الرئيس أردوغان يستقبل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

القاهرة الإخبارية - آلاء عوض

قبل أيام من انتخابات الكنيست الإسرائيلي، استقبل رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، الخميس، بيني جانتس، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط تكهنات باقتراب الإعلان الرسمي لاستئناف العلاقات الأمنية بين البلدين.

واجتمع جانتس مع خلوصي أكار، وزير الدفاع التركي، اليوم، في مقر وزارة الدفاع التركية، لتكون تلك الزيارة الأولى من نوعها لوزير الجيش الإسرائيلي إلى تركيا منذ 10 سنوات، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".

آفاق واعدة

في مستهل اللقاء الذي جمع أردوغان وجانتس، شكر جانتس، الرئيسَ التركي لإجراءات أجهزة الأمن التركية لحماية حياة الإسرائيليين واليهود من المجتمع المحلي التركي، مؤكدًا أن الجهود التي تبذلها أنقرة في التصدي للإرهاب ستفتح آفاقًا واعدةً للتعاون بين تركيا وإسرائيل في جميع المجالات.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أنه بعد سنوات من تراجع العلاقات الإسرائيلية التركية، شهدت الأشهر الأخيرة اتصالات سرية بين أنقرة وتل أبيب، بهدف عودة العلاقات، بواسطة مسؤولين أمنيين إسرائيليين وأتراك أبرزهم "درور شالوم"، رئيس الشعبة السياسية الأمنية في وزارة الأمن الإسرائيلية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله: "إن هدف زيارة جانتس إلى تركيا هو تعزيز العلاقات الأمنية الإسرائيلية في منطقة البحر المتوسط"، مؤكدًا أن تركيا لها دور كبير في المنطقة عامةً والفضاء السوري خاصةً، وتعزيز العلاقات معها سيعزز علاقة إسرائيل بالدول التي لا تربطها علاقة رسمية مع تل أبيب.

وزير الجيش الإسرائيلي في تركيا
رسائل إلى طهران

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن "اللقاء بين أردوغان وجانتس شمل الحديث عن حركة حماس، وإمكانية طردها من الأراضي التركية"، مشيرًا إلى أن جانتس ينقل عبر أردوغان رسائل عدة إلى طهران، مفادها أن تل أبيب لن تتقبل مرة أخرى تهريب الأسلحة عبر سوريا، لكنه يستبعد الاتفاق على إبرام صفقات شراء أسلحة أمنية ضخمة.

ومن المنتظر أن تُجرى انتخابات الكنيست الإسرائيلي في بداية نوفمبر المقبل بين كتلتين على رأس الأولى رئيس الحكومة الحالي، يائير لابيد، وفي مواجهته على رأس كتلة المعارضة بنيامين نتنياهو، صاحب أكبر عدد سنوات في هذا المنصب منذ إعلان تأسيس إسرائيل.

عودة العلاقات التركية الإسرائيلية
وسوم :سياسة