أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنّ 15 طفلًا وامرأة واحدة من قطاع غزة يعانون إصابات وأمراض خطيرة سيتم نقلهم إلى إسبانيا لتلقي رعاية طبية عاجلة.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و17 عامًا ووالدة أحدهم سيتلقون العلاج في إسبانيا.
وأشارت المنظمة إلى أن المرضى تلقوا العلاج في مصر لعدة أشهر بعد إجلائهم من غزة، مضيفة أنهم كانوا من بين آلاف الأطفال والبالغين في غزة، الذين يحتاجون إلى رعاية طبية متخصصة خارج القطاع الفلسطيني.
ورحب "تيدروس" بالتسهيلات التي تقدمها مصر وإسبانيا، وحضّ الدول الأخرى التي لديها القدرة والمرافق الطبية على استقبال الأشخاص الذين، من دون ذنب، وقعوا في براثن هذه الحرب.
16 people from #Gaza with complicated medical conditions, of which 15 are children, arrived in #Spain today to receive specialized medical care there, through an evacuation process involving @WHO and multiple partners.
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) July 24, 2024
We are immensely grateful for the support and facilitation… pic.twitter.com/Wsc46ls8O3
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، جرى إجلاء نحو 5 آلاف شخص لتلقي العلاج خارج القطاع، أكثر من 80% منهم يتلقون العلاج في مصر وقطر والإمارات العربية المتحدة.
وينتظر 10 آلاف شخص آخر على الأقل الإجلاء الطبي العاجل من قطاع غزة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وقالت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن الأطفال الذين تم إجلاؤهم "ليسوا سوى غيض من فيض".
من جهته، قال تيدروس إنّ حصول أشخاص مصابين بأمراض خطيرة على الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها لا ينبغي أن يتصدر عناوين الصحف، بل يجب أن يشكل تعاونًا عالميًا روتينيًا.