أكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة المصرية، ترحيب بلاده بكل الجهود الإقليمية والدولية التي تستهدف تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، آخرها الجهد المقدر لجمهورية الصين الشعبية الصديقة.
وأضاف "أبو زيد" عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن وحدة الصف الفلسطيني في هذه اللحظة المفصلية من تاريخ الوطن ضرورة قصوى لتحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة.
واستضافت الصين، مباحثات بين حركتي "فتح" و"حماس"، في إطار الجولة الثانية من المباحثات بين الحركتين التي انطلقت في أبريل الماضي، والتي تأتي في ظل تزايد الحديث عن أن مستقبل غزة ما بعد الحرب سوف يعتمد بشكل كبير على المصالحة بين الحركتين.
ووقع ممثلو الفصائل الفلسطينية، الثلاثاء الماضي، بشكل مشترك على إعلان بكين بشأن إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وفي إعلان بكين الذي وقعته الفصائل الفلسطينية، اتفقت الأطراف على تشكيل حكومة مصالحة وطنية مؤقتة، وتنفيذ إعادة الإعمار في غزة.