أكد بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، اليوم الأربعاء، أن 121 فلسطينيا استشهدوا منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية على محافظة خان يونس.
وأضاف "جبر"، أن آليات الاحتلال تتوغل شرق خان يونس وتصل إلى منطقة بني سهيلا وتطلق النار صوب الفلسطينيين وتمنع سيارات الإسعاف من أداء عملها، مضيفًا أن هناك عددًا من الجرحى بنيران قوات الاحتلال داخل مدرسة في بلدة القرارة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأشار إلى أن هناك غارات إسرائيلية مكثفة تستهدف مناطق المحافظة الوسطى بغزة، والمدفعية الإسرائيلية تطلق قذائفها شرق مخيم البريج وسط القطاع، وتنسف قوات الاحتلال الإسرائيلي المباني السكنية.
وأوضح أن هناك انتشارًا مكثفًا لآليات الاحتلال الإسرائيلي في المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، والطائرات المسيّرة "كواد كابتر" تطلق النار صوب الفلسطينيين بمناطق متفرقة من مخيم النصيرات وسط القطاع.
وتابع: "ظروف إنسانية صعبة وأوضاع صحية سيئة يعانيها الفلسطينيون في شمال قطاع غزة وانتشار كبير للأوبئة والأمراض، وهناك انهيار تام للأوضاع الإنسانية وصعوبة كبيرة في الحصول على المياه الصالحة للشرب في جنوبي قطاع غزة".
وأضاف أن مستشفيات شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى والمعمداني وكمال عدوان في شمال القطاع تعمل بطاقة جزئية في ظل نقص المستلزمات الطبية، متابعًا أن مجمع ناصر الطبي هو المشفى الوحيد القادر على تقديم الخدمة الطبية للفلسطينيين في خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.