حذرت الشرطة الكينية المحتجين من التظاهر في محيط المطار الرئيسي بالعاصمة نيروبي، فيما دعت الشركة المشغلة للمطار الركاب إلى الوصول قبل ساعات من رحلاتهم الجوية؛ نظرًا لعمليات التفتيش الأمنية المكثفة.
ووفق وكالة "رويترز"، استمرت الاحتجاجات التي يقودها شباب في أنحاء البلاد ضد زيادات الضرائب المقترحة حتى بعد تراجع الرئيس وليام روتو عن التعديل القانوني في أواخر يونيو وإقالته لجميع أعضاء حكومته تقريبًا. وعين الرئيس جزءًا من الحكومة الجديدة يوم الجمعة، لكنه أعاد معظم أعضاء الحكومة السابقة لمناصبهم.
وتجمع بعض المحتجين للتوجه نحو المطار، مما دفع الشرطة إلى تحذيرهم.
ويقول نشطاء إنهم يطالبون بتنحي روتو مع إجراء إصلاحات، تهدف إلى القضاء على الفساد ومعالجة سوء الإدارة وتوفير الخدمات الحكومية على الصعيد الوطني وعلى صعيد المناطق.
وقالت الشرطة من قبل إن الاحتجاجات التي أودت بحياة 50 شخصًا على الأقل منذ اندلاعها قبل شهر تقريبًا، تسللت إليها عصابات إجرامية.
وبدأت الاحتجاجات سلمية لكنها تحولت فيما بعد إلى أعمال عنف.
وكان واقتحم بعض المتظاهرين البرلمان لفترة وجيزة يوم 25 يونيو.