قدم منظمو "مهرجان ويكازابلانكا" الذي اختتمت فعالياته يوم السبت الماضي، أبرز ما جاء في فعاليات النسخة الخامسة التي تضمنت 18 حفلة موسيقية مميزة استقطبت أكثر من 120 ألف متفرج.
وأكد المنظمون أن المهرجان سلط الضوء أيضًا على ثراء الموسيقى المغربية، حيث جمع بين الأنماط الحديثة والتقليدية الأصيلة، وقالوا: "هذا الحدث الفني ضم موسيقى الروك والبوب روك والفولك والموسيقى الإلكترونية، وأيضًا إيقاعات أمازيغية وعروضًا خصصت لتراث كناوة والعيطة العريق؛ مما ساهم في تعزيز المشهد الثقافي الحيوي بالدار البيضاء".
وأكد المصدر ذاته أن الإقبال الجماهيري الكبير الذي شهدته هذه النسخة من المهرجان، يُجسد التزام مدينة الدار البيضاء الراسخ بتعزيز التنوع الثقافي وتشجيع روح الابتكار الفني.
وتابعوا: "نحن فخورون بأننا نجحنا في تقديم تجربة فريدة للجمهور، سلطنا من خلالها الضوء على المواهب الفنية المتميزة التي تزخر بها مدينتنا والمغرب ككل".