أدانت منظمة التعاون الإسلامي استمرار جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتدمير المتواصل التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، ومواصلة استهداف المنشآت الصحية، والعاملين بالقطاع الصحي والإنساني والإعلامي والأمم المتحدة، بما في ذلك منشآت وموظفو "الأونروا" التي تعرضت إحدى قوافلها الإنسانية المتجهة نحو غزة لإطلاق نار.
ووصفت المنظمة حادث إطلاق النار على القافلة، بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية.
كما أدانت المنظمة في بيانها، اليوم الاثنين، مواصلة الاحتلال الإسرائيلي حرمان السكان المدنيين الفلسطينيين من الغذاء والماء والرعاية الطبية والخدمات الأساسية الأخرى.
وجددت مطالبتها المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه فرض وقف العدوان العسكري الإسرائيلي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكلٍ كافٍ ومُستدام إلى قطاع غزة، ومواجهة محاولات التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، تنفيذًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.