قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنّ صفارات الإنذار من الغارات الجوية انطلقت في وقت مبكر بمدينة إيلات، صباح اليوم الأحد، ما دفع السكان للفرار إلى الملاجئ.
وأعلن جيش الاحتلال اعتراض صاروخ "أرض-أرض" اقترب من إسرائيل من البحر الأحمر، حسبما أفادت "رويترز".
وقصفت طائرات إسرائيلية أهدافًا تابعة للحوثيين في اليمن، أمس السبت، ما أسفر عن مقتل 3 على الأقل وإصابة 87، بعد يوم من هجوم بطائرات مسيرة شنه الحوثيون على تل أبيب "المركز الاقتصادي لإسرائيل".
ويأتي الهجوم أيضًا في وقت يستعد فيه بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، للسفر إلى واشنطن، ومن المقرر أن يلقي كلمة أمام الكونجرس.
وفي السياق ذاته، قال إياد الموسمي، مراسل "القاهرة الإخبارية"، إنّ الضربة الإسرائيلية أسفرت عن خسائر كبيرة بميناء الحديدة، خصوصًا أنّ الميناء يستقبل يوميًا سفنًا تحمل وقودًا ومواد غذائية جرى تدميرها، ما يشير إلى أنّ الشعب اليمني ينتظر أزمة غذائية كبيرة، خلال الفترة المقبلة، بسبب دخول الحوثيين طرفًا في الصراع.
وأكد أنّ مدينة الحديدة تُعاني أزمات في الكهرباء والغذاء والوقود، وقصف ميناء الحديدة يجعل الأمر صعبًا، خصوصًا أنه ليس ملكًا للحوثيين بل شريان أساسي للشعب اليمني، الذي يُحمل الحوثيين تبعات الدخول في صراع وهي غير قادرة على حماية المنشآت والمدنيين.
وذكر أنّ الرافعات في ميناء الحديدة جرى إتلافها وخرجت عن الخدمة، ما يدفع المستوردين إلى اللجوء لميناء عدن، كما أن الوضع الصحي في الحديدة يعاني كثيرًا، بسبب تدني الخدمات الصحية والمستشفيات المحدودة ومن المتوقع نقل المصابين إلى محافظات أخرى باليمن.