كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة فرضت قيودًا على منح تأشيرة لرقيب سابق في الجيش الإسرائيلي لتورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك ارتكابه عمليات قتل خارج نطاق القضاء، حسب ما ذكرت "رويترز".
وأضافت الوزارة في بيان لها أنه نتيجة للقيود، فإن الرقيب إيلور أزاريا "وأي فرد من أفراد أسرته من الدرجة الأولى غير مؤهلين بصورة عامة لدخول الولايات المتحدة".
وذكرت الوزارة أيضًا أنها تتخذ خطوات لفرض قيود على تأشيرات "مجموعة إضافية من الأفراد لتورطهم أو إسهامهم عمدًا في تقويض السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية المحتلة".
وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي، عن فرض عقوبات على خمسة مستوطنين متطرفين وثلاث منظمات تابعة للاحتلال الإسرائيلي؛ بسبب "انتهاكات خطيرة وممنهجة لحقوق الإنسان" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
جدير بالذكر أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة كإحدى أبرز سياساتها الثابتة في قمع الفلسطينيين، حيث تصاعدت هذه الممارسات بشكل غير مسبوق بعد إطلاق العدوان الغاشم على غزة، ليس فقط من حيث مستوى الأعداد، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبت بحق المعتقلين.