قررت المحكمة الرياضية الإسبانية، اليوم الثلاثاء، إيقاف بيدرو روشا، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لمدة عامين، إضافة إلى تغريمه 33 ألف يورو.
كانت المحكمة اقترحت من قبل عقوبته بالسجن لمدة ست سنوات؛ بسبب مخالفات اعتبرتها خطيرة للغاية، تتمثل في إقالته لأندرو كامبس، الأمين العام دون أن يكون له القدرة على فعل ذلك، وقيامه بالأمر نفسه مع توماس جونزاليس المستشار القانوني.
وأشارت المحكمة إلى أن "روشا" قام بالعديد من الإجراءات التعسفية التي لا تتجاوز حكم المعقول.
وأوضحت صحيفة "أس" الإسبانية إنه من المقرر أن يقدم "روشا" استئنافًا ضد هذا الحكم ولن يمنعه من الوجود في منصبه.
وفي حالة عدم تقدمه باستئناف، فسيتولى اإيا دي لوس أنجيليس، نائبة الرئيس أعمال الاتحاد لحين إجراء انتخابات في سبتمبر المقبل.