فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حصارًا مشددًا على بلدة رامين شرق طولكرم، وحوّلتها إلى ثكنة عسكرية، بعد أن أغلقت مداخلها الرئيسية كافة.
وقال مواطنون من البلدة لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إنَّ قوات الاحتلال تواصل اقتحامها للبلدة منذ ما يزيد على 8 ساعات، وقد نشرت دورياتها الراجلة والمحمولة عند مداخلها وفي شوارعها وأزقتها، ومنعت المواطنين من الخروج منها أو العودة إلى منازلهم، خاصة من كانوا يعملون في أراضيهم الزراعية أو خارج البلدة.
وأضافوا أنَّ قوات الاحتلال كثفت من وجودها على طريق الواد، ومفترق طريق الكسارات، ومنطقة الصدور، ومفترق بزاريا الذي أغلقت الطريق الواصل إليه.
واعتلت قوات الاحتلال أسطح عدة منازل بعد مداهمتها وتفتيشها وإجبار أصحابها على مغادرتها بعد استجوابهم، واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة من منازل ومحال تجارية.
كما أغلقت جرافة عسكرية الطرق الفرعية بالسواتر الترابية، فيما انتشرت قوات الاحتلال في جميع الطرق والأراضي الزراعية بمحيط بلدات رامين، وكفر رمان، وعنبتا، وبزاريا.
وفي السياق ذاته، أغلقت قوات الاحتلال حاجز عناب العسكري شرق طولكرم بشكل كامل منذ ساعات الصباح وحتى الآن، وأطلقت الأعيرة النارية تجاه كل من يقترب منه، دون أن يبلغ عن إصابات.