أعربت فرنسا عن استنكارها لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تابعة للأونروا تؤوي نازحين، ومخيم المغازي في قطاع غزة، يومي 14 و15 من يوليو الجاري، ما أسفر عن استشهاد نحو 100 مواطن وإصابة آخرين.
وذكّرت فرنسا مجددًا، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، بضرورة امتثال إسرائيل للقانون الدولي الإنساني، مشددة، في سياق الوضع الإنساني الطارئ الذي يسود قطاع غزّة، على دعوتها إلى وقف إطلاق نار فوري.
من جانبها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن 5 مدارس تابعة للوكالة في غزة، تعرضت للقصف في الأيام العشرة الماضية.
وشدّدت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة "إكس"، صباح الثلاثاء، على أهمية حماية مرافق الأمم المتحدة في جميع الأوقات، وعدم استخدامها لأغراض عسكرية أو قتالية.
Five @UNRWA schools have been hit in the last 10 days.@UN facilities must be protected at all times. They must never be used for military or fighting purposes.
— UNRWA (@UNRWA) July 16, 2024
No one is safe in #Gaza, wherever they are. The people of #Gaza are children, women & men who have the right to live. https://t.co/coZdjNllBW
وأكدت أنّ الأشخاص في غزة ليسوا بمأمن أينما ذهبوا، مشدّدة على أن شعب غزة هم أطفال ونساء ورجال لهم الحق في الحياة.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه البري والجوي والبحري على قطاع غزة لليوم الـ284 على التوالي.