قالت كيمبرلي تشيتل، مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي، أمس الاثنين، إن إطلاق النار على تجمع للمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب "غير مقبول" وإنها لن تستقيل من منصبها، بحسب "رويترز".
وأضافت لشبكة (إيه.بي.سي نيوز) الاثنين "أنا مديرة جهاز الخدمة السرية، وعلي التأكد من أننا نجري مراجعة وأننا نوفر الموارد لموظفينا حسب الضرورة".
وفجر السبت، تعرض الرئيس الأمريكي السابق إلى إطلاق نار أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في مقاطعة بتلر بولاية بنسلفانيا، وأوقف كلمته فجأة، وسُمع صوت إطلاق نار بنفس اللحظة.
وشكّلت محاولة اغتيال المرشح الرئاسي دونالد ترامب في تجمع جماهيري بولاية بنسلفانيا، أكبر أزمة أمنية تواجه جهاز الخدمة السرية منذ عقود، ما أثار سيلًا من الأسئلة حول كيفية حدوث إطلاق النار المروّع.
من المرجح أن يواجه جهاز الخدمة السرية عدة تحقيقات في أعقاب الأحداث التي وقعت في بتلر بولاية بنسلفانيا، وأسفرت عن إصابة ترامب بجرح في خديه وأذنه اليمنى العلوية، وقتل أحد المتفرجين وإصابة اثنين بجروح خطيرة، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وقال النائب جيمس كومر (جمهوري من كنتاكي)، رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، بعد ساعات من إطلاق النار إن اللجنة ستفتح تحقيقًا، ودعا مدير جهاز الخدمة السرية، كيمبرلي شيتل، للمثول أمام المحكمة في الثاني والعشرين من يوليو.