قدمت كايا كالاس، رئيسة وزراء إستونيا استقالتها، اليوم الاثنين، لتولي منصب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي.
وظهرت "كالاس" (47 عامًا) بوصفها منتقد قوي لروسيا المجاورة وما تقول إنها أهدافها التوسعية منذ أن أصبحت رئيسة للوزراء في عام 2021، بحسب وكالة "رويترز".
وضغطت على حلفاء إستونيا في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي لتقديم دعم غير مشروط لأوكرانيا في حربها لصد قوات موسكو.
وأصبحت إستونيا تحت قيادتها، واحدة من أكبر الجهات المانحة للمساعدات العسكرية لأوكرانيا على أساس نصيب الفرد، وتعد "إستونيا"، جمهورية صغيرة تقع على بحر البلطيق ويبلغ عدد سكانها 1.4 مليون نسمة.
واختار حزب الإصلاح وزيرة المناخ كريستين ميهال لتصبح رئيسة وزراء استونيا القادمة، في انتظار مفاوضات إعادة تشكيل الحكومة مع شريكيه في الائتلاف، حزب إستونيا 200 الليبرالي، والديمقراطيين الاشتراكيين.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة في إستونيا إن "كالاس" ستواصل مهام عملها مؤقتًا حتى تأكيد تشكيل الحكومة المقبلة أوائل أغسطس المقبل، ومن المقرر أن ينتخب حزبها زعيمه الجديد في سبتمبر المقبل.