قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن شُحّ دخول المساعدات إلى قطاع غزة يزيد من الكارثة الإنسانية داخل القطاع، في ظل اعتماد جميع سكان غزة على المساعدات الإنسانية.
وأشار "الشوا"، في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، إلى أن هناك تعاونًا بين المنظمات الأهلية الفلسطينية، ووكالة الأونروا، مؤكدًا أن المساعدات التي تدخل لا تكفي حاجة سكان القطاع، فالذي يدخل لا يتخطى حاجز 10% من احتياجات القطاع.
وأضاف "الشوا" أن سكان الشمال تعرضوا لأكثر من نزوح، ولا توجد حتى الآن عودة لمدن وأحياء الشمال والوسط مرة أخرى.
أوضح أن القصف الإسرائيلي لا يزال متواصلًا، بالإضافة إلى إطلاق الرصاص على الأطفال والنساء داخل مساكنهم، وهذا يجعل الأمور تزداد سوءًا.
ولفت مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إلى أن عمال الإغاثة يعملون في ضغط تحت القصف الإسرائيلي، مشددًا على أن المنظمات الأهلية تؤدي دورها من خلال تقديم المساعدات الغذائية والطبية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عبر شنّ عشرات الغارات جوًا وبرًا وبحرًا، فضلًا عن ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين وتنفيذ جرائم إبادة في مناطق التوغل، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دمارًا هائلًا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، وأدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب قيود الاحتلال.