جهود حثيثة يبذلها المجتمع الدولي والدول الفاعلة من أجل ترتيب محادثات بين طرفي الصراع في السودان، على أمل إنهاء الأزمة المستمرة منذ 15 شهرًا، والتي تسببت في تدهور الأوضاع المالية في البلاد، ونزوح الملايين بحثًا عن الأمن والاستقرار.
وفي هذا السياق، قال صلاح خليل، الباحث السوداني في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إنَّ المباحثات التي جرت، قادتها الأمم المتحدة في مدينة جنيف بناءً على دعوة المبعوث الأممي إلى السودان رمطان لعمامرة؛ من أجل وقف إطلاق النار لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها وحماية المدنيين.
وفي حديثه لـ "القاهرة الإخبارية"، أضاف "خليل" أنَّ الأمم المتحدة تتورط في الصراع الدائر بالسودان من خلال ارتداء ميليشيات الدعم السريع للزي الرسمي للأمم المتحدة والخاص بالموظفين المختصين بتوزيع المساعدات والعاملين في مجال الإغاثة.
وأكد أنّ هذه المباحثات لا تناقش الجانب الإنساني بل مختصة من أجل السلام فقط، وفي الواقع فإن هذه المباحث في طريقها للفشل لأن المنظمة التي دعت للمباحثات تمتلك أجندة قريبة من بروميديشن الفرنسية والتي ترتكز أجندتها على وقف الحركات المسلحة في دارفور.