أوفى يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، بوعده لجماهير "الريدز" بعدما رفض تولي منصب مدرب منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، إذ قال عند رحيله من ليفربول أنه سيحصل على قسط من الراحة.
ويُعتقد أن المدرب البالغ من العمر 57 عامًا، كان الهدف الأول للولايات المتحدة بعد إقالة جريج بيرهالتر، عقب تقديم أداء كارثي في بطولة كوبا أمريكا التي أقيمت في أمريكا.
وأوضحت صحيفة "ذا أتلتيك" البريطانية، أن كلوب رفض تدريب أمريكا مُفضلًا الحصول على إجازة من كرة القدم بعد تدريب ما يقارب من 9 سنوات مع ليفربول.
ويرغب المسؤولون في الاتحاد الأمريكي لكرة القدم، إعطاء المسؤولية لكلوب من أجل إعداد منتخب قوي لبطولة كأس العالم 2026، التي تقام في أمريكا والمكسيك وكندا.
وفي وقت سابق من هذا العام، قال كلوب لوسائل الإعلام إنه لن يتمكن أبدًا من تدريب نادٍ آخر في إنجلترا غير ليفربول، مضيفًا أنه لن يدرب ناديًا آخر أو منتخب "على الأقل لمدة عام".
وقال كلوب في يناير: "إذا سألتني هل ستعمل كمدير فني مرة أخرى؟ سأقول لا الآن".