أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين كبار، بأن إسرائيل على وشك التوصل لاتفاق بشأن مبادئ صفقة لإطلاق سراح المحتجزين والأسرى بقطاع غزة، مشيرة إلى أن القرار النهائي بشأن الصفقة المحتملة في يد بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال.
كما أفادت، اليوم الأربعاء، بأن إسرائيل تقدمت بطلب جديد للإدارة الأمريكية بشأن صفقة تبادل المحتجزين والأسرى مع حركة "حماس".
وقالت القناة، إن إسرائيل تطالب أمريكا بضمانات بعدم عودة المسلحين من جنوبي قطاع غزة إلى شمالها ضمن الصفقة مع "حماس".
وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية، بأن إسرائيل وافقت في اجتماع القاهرة على سيطرة جهات فلسطينية ليست من حماس أو السلطة على معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وأوضحت، أن إسرائيل طلبت ضمانات من واشنطن بإمكانية مهاجمة قطاع غزة مجددًا إذا ثبتت عودة "مسلحين" إلى المناطق الشمالية منه.
وفي اليوم الـ278 من العدوان على قطاع غزة، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على وسط القطاع وجنوبه، بينما ألقى الجيش الإسرائيلي منشورات تأمر جميع سكان مدينة غزة بإخلائها.
وزعم الجيش أنه يدعو الفلسطينيين للخروج نحو مناطق وصفها بالآمنة، قائلًا إن "مدينة غزة سوف تبقى منطقة قتال خطيرة".
في التطورات الميدانية، وفي معارك تل الهوى جنوبي مدينة غزة، أعلنت الفصائل الفلسطينية عن قتل وجرح أفراد قوة إسرائيلية راجلة في كمين محكم فجرت خلاله عبوتين مضادتين للأفراد قرب مسجد الأمين بتل الهوى.
سياسيا، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن المنظومة الأمنية الإسرائيلية مصممة على محاسبة كل من عمل ضد مواطني إسرائيل وسيكون أمامهم إما السجن أو المقبرة.
وأضاف، خلال جلسة في الكنيست، أنهم سيحاسبون من سماهم بالحيوانات البشرية التي عملت ضد الإسرائيليين.