قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الميزانية التي أقرها الكونجرس الأمريكي تعتبر الأضخم في تاريخ الولايات المتحدة، إذ تقدر بـ1.7 تريليون دولار.
أضاف أن الميزانية تشمل جزءًا يختص بالبنية التحتية داخل الولايات المتحدة، وآخر يختص بالبرامج الاجتماعية لمواجهة التضخم.
ويرى أن التصديق على الميزانية يعطى الحزب الديمقراطي أريحية في مواجهة الجمهوريين في غرفتي الكونجرس "النواب والشيوخ".
أشار إلى أن مخصصات الميزانية في الإنفاق الدفاعي تحافظ على بقاء الولايات المتحدة الأمريكية قادرة على مواجهة كل الأخطار لاسيما الصعود الصيني، وكذا مساعدة حلف "الناتو" في التسلح بالتكنولوجيا المتطورة مستقبلًا، ما يضمن التفوق العسكري لها وللحلف كذلك.
كما يرى "سنجر" أن الدعم الأمريكي الموجه لأوكرانيا في صالح واشنطن، للحفاظ على سياساتها المستقبلية في إدارة مشهد النظام الدولي.
أوضح أن خطاب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، استطاع أن يحصد تعاطفًا كبيرًا، إذ أكد الكونجرس أن دعم أوكرانيا ليس منحة، ولكنه تدعيم للسياسة الأمريكية الأمنية في أوروبا.