حذّرت اليابان، اليوم الثلاثاء، من خطر الإصابة بضربات شمس في طوكيو ومناطق بشرق البلاد وغربها، فيما دفعت الأجواء الحارة والرطبة، التي تسببت في سقوط عدد من الوفيات خلال الآونة الأخيرة، بعض الناس إلى استخدام "ملاجئ مبردة" جديدة أقيمت بأنحاء العاصمة.
وحثت السلطات المواطنين على تجنب النشاط البدني وأصدرت وزارة البيئة تنبيهات برفع مستوى "الخطر"، بعد أن ذكرت وسائل إعلام أن العشرات ممن نقلوا إلى المستشفيات توفي بعضهم، خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب أعراض الإصابة بضربة الشمس.
وقالت هيساكو إيتسيوزي - 60 عامًا - التي لاذت بملجأ مبرد في برج طوكيو، وهو مقصد سياحي شهير بالعاصمة اليابانية، اليوم: "هذه حالة طوارئ تهدد حياة الناس".
وعادة ما تكون الملاجئ المبردة مرافق مثل المراكز المجتمعية أو المكتبات المجهزة بمكيفات الهواء، وهي جزء من مخطط جرى تبنيه هذا العام يطالب الحكومات المحلية بتوفير أماكن للناس تكون متنفسًا من الحرارة بعد صدور التحذيرات.
وسجلت درجات الحرارة مستوى غير مسبوق بلغ 40 درجة مئوية، أمس، بمدينة شيزوكا، في حين شهدت مناطق أخرى، بعضها في طوكيو، درجات حرارة مرتفعة غير مسبوقة في هذا التوقيت من العام.