قدم جهاز أمن الدولة الأوكراني أدلة جديدة اليوم الثلاثاء، قال إنها تثبت أن مستشفى الأطفال الرئيسي في كييف أُصيب بشكل مباشر بصاروخ كروز روسي من طراز كيه.إتش-101.
وقال على تيليجرام "استنتاجات الخبراء لا لبس فيها.. كانت ضربة مباشرة"، بحسب "رويترز".
ونشر الجهاز صورًا لجزء من حطام محرك صاروخي، قالت إنه عثر عليه في الموقع.
وأضاف أن تحليل المسار وطبيعة الضرر الناجم يثبت أن الضربة كانت مباشرة.
الرد الروسي
وفي وقت سابق اليوم، أفاد المُتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن القوات المسلحة الروسية تستهدف الأهداف المرتبطة بالإمكانات العسكرية لنظام كييف.
وقال "بيسكوف" للصحفيين، بحسب وكالة "سبوتنيك": "ما زلنا نصر على أننا لا ننفذ ضربات على أهداف مدنية، بل إن الضربات تستهدف البنية التحتية الحيوية، وعلى أهداف عسكرية، بطريقة أو بأخرى... فيما يتعلق بالإمكانات العسكرية للنظام".
وسأل الصحفيون بيسكوف سؤالًا حول الهجوم على مستشفى للأطفال في كييف، فأشار بيسكوف على الاسترشاد ببيان وزارة الدفاع الروسية، الذي يستبعد تمامًا وقوع هجمات على أي أهداف مدنية.
وأشار بيسكوف إلى أن الحادث الذي وقع في أحد مستشفيات كييف يتعلق بسقوط صاروخ أوكراني مضاد للصواريخ.
وكشف السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف، أن الولايات المتحدة تلتزم الصمت إزاء حقيقة أن صاروخ الدفاع الجوي الأوكراني ضرب مستشفى في كييف؛ من أجل استغلال الوضع لتسليم أسلحة جديدة.
وسبق أن ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن التصريحات بشأن ضربة متعمدة لأهداف مدنية في أوكرانيا غير صحيحة، فالدمار حدث بسبب سقوط صاروخ دفاع جوي أوكراني، وهذه ليست المرة الأولى التي تنخرط فيها كييف في مثل هذه الاستفزازات.
وأكدت الوزارة أن العديد من الصور ولقطات الفيديو المنشورة من كييف، تؤكد بوضوح حقيقة الدمار الناجم عن سقوط صاروخ أوكراني أطلق من مجمع مضاد للطائرات داخل المدينة.