ذكرت "رويترز" نقلًا عن وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وصفت التدريبات العسكرية التي أجرتها كوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة بالقرب من الحدود بين البلدين، بأنها استفزاز صريح وغير مبرر.
كما اتهمت "كيم" رئيس كوريا الجنوبية بإثارة التوترات في شبه الجزيرة الكورية؛ لصرف انتباه الرأي العام عن أدائه الضعيف في السياسة الداخلية.
واستشهدت بعريضة عبر الإنترنت، تطالب بإقالة "يون" جمعت أكثر من مليون توقيع.
وقالت "كيم" إنه في حال وجدت كوريا الشمالية أن سيادتها انتهكت، فإن قواتها المُسلحة ستنفذ المهمة والواجب على الفور وفقًا لدستورها.
واستأنف الجيش الكوري الجنوبي تدريبات المدفعية بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود البحرية الغربية في أواخر يونيو لأول مرة منذ عام 2018.
وفي الشهر الماضي، قالت كوريا الجنوبية إنها ستعلق الاتفاقية العسكرية الموقعة مع كوريا الشمالية في 2018 بهدف تخفيف التوترات، احتجاجًا على إطلاق كوريا الشمالية بالونات معبأة بالقمامة باتجاه الجنوب.