أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الأحد، وفاة طفل (6 سنوات) بسبب المجاعة والجفاف، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في قطاع غزة إلى 41.
وقالت المصادر ذاتها، إن طفلًا من دير البلح وسط قطاع غزة، توفي نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية، في مستشفى شهداء الأقصى، وفقًا لما ذكرته "وفا".
كانت مصادر طبية أعلنت سابقًا، أن خمسين طفلا يعانون سوء التغذية والمجاعة، شمال قطاع غزة.
كما كانت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان أعلنت أنه تم تسجيل أعراض سوء التغذية لدى أكثر من 200 طفل في قطاع غزة، وكارثة إنسانية تواجه شمال قطاع غزة وشبح المجاعة يلوح في الأفق.
ويعاني سكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 700 ألف نسمة، من نقص حاد في المواد الغذائية والخضراوات، نتيجة استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر الحدودية وعدم دخول الشاحنات إلى الشمال، ما يعيد "شبح المجاعة" إلى الواجهة من جديد، وفقًا لمسؤولين محليين ومنظمات دولية.
وفي 7 مايو الجاري، احتلت قوات الاحتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي ما أدى إلى توقف تدفق المساعدات إلى القطاع وسفر الجرحى والمرضى إلى الخارج لتلقي العلاج، وفاقم من الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، تحديدا في الشمال بعد أن استنزف المواطنون ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شُح المساعدات.